أغلقت مراكز الاقتراع في عموم تركيا مساء الأحد قبل فرز الأصوات في الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية التي ستحدد الرئيس المقبل للدولة التركية. كما فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء تركيا صباح الأحد أمام أكثر من 60 مليون ناخب.
في هذه الجولة الثانية ، يتنافس مرشح رابطة عوامي ، الرئيس رجب طيب أردوغان ، ومرشح المعارضة ، زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو.
بعد إغلاق مراكز الاقتراع في جميع أنحاء تركيا، يقول الرئيس رجب طيب أردوغان : حان الوقت لحماية إرادة بلادنا حتى اللحظة الأخيرة.
الانتخابات التركية 2023 تعرف على أهم التفاصيل
بلغ التصويت في البعثات الأجنبية والمعابر الحدودية ميلون و450 ألف صوت بحلول الساعة 10 صباحًا (بتوقيت جرينتش +3) يوم الخميس ، بما في ذلك 785 ألف و 110 منتخبين في بعثات ووفود أجنبية ، فيما انتهت عملية التصويت للأتراك المسجلين بمحل إقامتهم في الخارج يوم الأربعاء الساعة 22:00 (بالتوقيت المحلي) ، وتستمر الانتخابات التركية في المعابر الحدودية والمطارات حتى الساعة 17:00 يوم 28 مايو.
كما تواصل الأحزاب والائتلافات السياسية في تركيا الاستعداد للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل ، حيث لم يتمكن أي مرشح من الحصول على أغلبية "نصف زائد واحد" في الجولة الأولى من الإنتخابات.
من سيفوز ؟ رجب طيب أردوغان أم كمال كليجدار أوغلو
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة منذ سنوات عديدة ، و قام بتغيير شكل علاقات تركيا مع العديد من الدول العربية والدولية،بينما يواصل تحالف الأمة ، الذي يواجه معارضة حزب أردوغان في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات ، تعهده بتطبيع العلاقات مع بعض الدول وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدانهم ، تنتظر دول المنطقة نتائج تلك الانتخابات للتعرف على مصير علاقتهم مع تركيا.قال عمر فاروق سسين ، وهو محام من اسطنبول يبلغ من العمر 30 عامًا: "الأتراك بلد مضياف ، لكن لدينا ما يكفي من اللاجئين.
"ليس فقط السوريين ، ولكن الأفغان والأوكرانيون وغيرهم ، هذا يكفي. يحصل اللاجئون في تركيا على منح مجانية من الأموال العامة و التعليم عندما تكافح بلادي لتغطية نفقاتهم. هذا ليس عادلاً ولا يستطيع الناس تحمله بعد الآن .
صوّت عمر لصالح المرشح الرئاسي القومي المعادي للاجئين سنان أوغان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 14 مايو.
انتخابات تركيا الجولة الثانية وما هو مصير اللاجئين السوريون ؟
بينما بدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سعيدًا بالهامش الذي سجله في الجولة الأولى من التصويت ، فإن منافسه كمال كيلتشدار أوغلو يزيد من تقدمه وهجماته ضد الرئيس رجب طيب أردوغان ، والتحدث حول العديد من القضايا ، وخاصة اللاجئين ، لكسب المزيد من الأصوات استعداداً للجولة الثانية من الانتخابات.أيضاً دعا الرئيس التركي ومرشح "الاتحاد العام" ، رجب طيب أردوغان ، الشعب التركي إلى التجمع أمام الصناديق للتصويت له بشكل جماعي،وأضاف أردوغان أن انتخابه الجديد يضمن ما يسميه "تركيا القوية والعظيمة" ، مؤكدا أن القرارات التي سيتخذها المواطنون في انتخابات الإعادة الرئاسية الأحد المقبل ستكون مهمة لبلدهم وأبنائهم و أهمية المستقبل للجميع.
كما نعلم أنه في 14 أيار/مايو ، أجرت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية بين ، مرشح الحزب السياسي الرئيس أردوغان و زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو ، ومرشح تحالف (الأجداد) سنان أوغان وكانت النتائج متقاربة بين رئيس المعارضة والرئيس الحالي رجب طيب إردوغان .
مع اقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات التركية، يتنافس الرئيسين المرشحين على كسب أصوات الجمهور الناخبين لتحديد الرئيس الحاكم للبلاد التركية.
تعرف على أرقم اللاجئين و المجنسين في تركيا :
وحدت الأحزاب القومية ، بما في ذلك حزبا "النصر" و "العدالة" ، والمرشح الرئاسي كمال كلتيشدار أوغلو قواها للمطالبة بترحيل اللاجئين إلى بلدانهم. ولأسباب تتعلق بصلاتهم الفكرية والسياسية ، وتغيرات الهوية والتركيبة السكانية ، فهم يعتقدون أن الأتراك أكثر استحقاقًا لفرص العمل التي يحصل عليها اللاجئون.انقسم العدد المعلن عن التجنس مع حقوق التصويت على نطاق واسع حيث شككت المعارضة في الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية وقالت إن نسبة الناخبين الجدد الذين لم يولدوا في الولايات المتحدة أعلى مما أُعلن عنه في الجولة الأولى.
تشير الأرقام الرسمية إلى أن 3.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في مدن مختلفة في تركيا ، منهم 550 ألفاً في اسطنبول وحدها ، معظمهم في مدن على الحدود مع سوريا ؛ 1.2 مليون في غازي عنتاب و هاتاي وشانلي أورفا ، منهم 250 ألفاً في أضنة ومرسين.
من بين اللاجئين السوريين ، حصل حوالي 200 ألف شخص على الجنسية التركية ، بينما عاد 550 ألف سوري إلى مناطقهم في شمال سوريا.